مشروع تدمير مقدمة بي بي سي الفارسية رانا رحيمپور لا يزال على جدول أعمال المؤسسات الإعلامية التابعة للأجهزة الأمنية

يقرأ
دقيقة واحدة
-الثلاثاء 2024/10/15 - 19:17
كود الأخبار:2704
Video file

ودعت رانا رحيمبور، مقدمة بي بي سي الفارسية المخضرمة الجمهور والقناة أمس خلال العرض الأخير للقناة. 

في غضون ذلك، نشرت وسائل إعلام تابعة للأجهزة الأمنية مثل وكالة أنباء تسنيم الخبر تحت عنوان "رانا رحيمپور لم تودع بي بي سي الفارسية، فهي مقالة". 

إن تركيز وكالة الأنباء الأمنية وتركيزها الكاذب على "الطرد" قد يسير جنبا إلى جنب مع مشروع أمني لتدمير هذه الصورة الإعلامية. 

أصبح مشروع التخريب أكثر إثارة للاهتمام عندما قضى قسم أخبار الساعة 20:30 في الإذاعة والتلفزيون المقرب من الأجهزة الأمنية أكثر من دقيقتين ونصف في مناقشة هذا الموضوع. 

وفي الوقت نفسه، شكرته شبكة بي بي سي وحساب بي بي سي العالمي على حضوره. 

وكشف تحقيق أجرته عبدي ميديا، نقلا عن مصادر مطلعة، أن التغطية الإخبارية لوكالة تسنيم للأنباء كانت كاذبة، وأن رانا رحيمپور ودعت الشبكة رغم طلب بي بي سي الفارسي حضورها. 

إن حجم هذا التخريب والمعلومات المضللة يتحدث عن دور الصحفي ونفوذه.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة