خطاب إلى السيد داود مدرسي‌يان

كم كان سيكون جيدًا لو أنكم في تحقيقاتكم، "بغض النظر عن تأييد أو نفي محتواها"، قد أتيتم في سلسلة التغريدات الخاصة بكم بقائمة القضايا المغلقة والجارية لوكالات الدكتور الأستاذ حجة الإسلام والمسلمين برهاني "بدون تفاصيل حفاظًا على حقوق الموكلين ومخالفة للأخلاق"، والمبالغ التي ذكرها كأتعاب محاماة في العقود، ونتائج هذه القضايا "على الأقل منذ أن أصبحت الوكالات إلكترونية" وتم فحصها وإحضارها في نظام عدل إيران. بالطبع، أقبل أن هذا كان سيترتب عليه تبعات لكم داخل البلاد.  

كما أن المحاباة "على سبيل المثال" في معالجة اتهام الأستاذ برهاني في المحاكم الخاصة برجال الدين بدلاً من النيابة العامة والمحاكم العامة والثورية، حتى لو أدى ذلك إلى الإدانة، فإن الإبلاغ ومراقبة القضايا في محاكم السلطة القضائية يكون أسهل بكثير من المراجع الخاصة برجال الدين.  

وأيضًا، ما هي العلاقة النسبية بين الأستاذ الدكتور برهاني وأي عائلة من رجال الدين؟  
إحدى المشاكل العديدة أو الفخاخ الأمنية أحيانًا والموجهة هي النقاش مع الأشخاص والشخصيات التي تتورط في تويتر مع الأستاذ الدكتور برهاني.  

السيد برهاني، بذكائه العالي وسيطرته على السفسطة في التاريخ والفقه والقانون، يفوقهم في النهاية ويُعتبر بطلًا لا يُنازع في المجال الافتراضي، فليحمه الله من هذا الكم من الغرور والإعجاب والانخداع بالإعجابات الافتراضية.  

بالطبع، السيد الدكتور لديه ذكاء عاطفي منخفض وهذا هو نقطة ضعفه.  
إذا تم الاعتراض على أخطائه "القانونية" بشكل "شكلي"، فإنه لا يملك إجابة، لأنه غالبًا ما يركب الموجة ولا يملك إجابة سوى الضجيج والمغالطة.  

السيد الأستاذ برهاني لم يقدم حتى الآن أي رد قانوني وفني على ملاحظاتي القانونية، بل اكتفى بضجيجه وبعض الأفراد الذين لم يتعرفوا عليه جيدًا للأسف واتخذوا عادة الشتائم.  

يجب أن تُعرض الأخطاء "الشكلية" في ادعاءات الأستاذ باحترام وأدب وبعيدًا عن الضجيج ولكن بمعلومات دقيقة وموثقة، وهذا معيار جيد للأستاذ المدعي.  

أتمنى لكم النجاح.