الرئيسية/سياسة/السياسة الداخليةالله شاهد على أن رجال الدين في حالة من العزلة وسوء السمعة، وفي العديد من المدن يتم إهانة رجال الدين علناً، خاصة إذا عرفوا أنهم يشغلون مناصب ومراكز.يقرأ%count دقائق -الثلاثاء 2024/10/22 - 20:37كود الأخبار:3318يشارك جانب من رسالة آية الله منتظري إلى آية الله الخميني22 أبريل 1988لا أستطيع تحمل أن الفرصة والموقف الذي أتاحه الله تعالى في عصر غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه للعالم الشيعي، وأن تصبح الروحانية والمرجعية الشيعية مصدر أمل للأمم المحرومة والمظلومة في العالم، يتحول هذا الأمل ببساطة إلى يأس، وتصبح مكانة الإسلام والتشيع التي تجلت في شخصكم الكريم، لا سمح الله، ملوثة ومدمرة، لأنه في هذه الحالة لن يكون هناك خبر أو أثر لعظمة وعزة الإسلام والروحانية وقداسة ولاية الفقيه لقرون عديدة.بالتأكيد أنتم على دراية بالأوضاع غير المستقرة للناس والركود الاقتصادي وسقوط عملتنا (الدولار في عام 67 كان فقط 96 تومان)، وعجز الميزانية وتدمير المدن والمراكز الاقتصادية، وإغلاق المصانع والتضخم وارتفاع الأسعار والنقص والبطالة وتشرد الملايين من المواطنين في عدة محافظات في البلاد، وترك المحلات والأسواق وأماكن العمل واللجوء إلى القرى والجبال، وإغلاق المؤسسات الثقافية وارتفاع مستوى السخط ونمو الفساد الإداري والأخلاقي الذي هو النتيجة الحتمية لهذا الوضع، لديكم معلومات قليلة أو كثيرة. إذا كان في الماضي يُقال إن قلة قليلة ممن تضرروا من الثورة ولم يتمكنوا من التكيف معها يثيرون مثل هذه الأمور غير الواقعية ويكتبون رسائل هنا وهناك ويثيرون الأجواء، فإن هذا الاحتمال لم يعد موجودًا اليوم، أشهد الله أن العديد من أصدقاء الثورة وشخصكم الكريم الذين قدموا تضحيات قبل الثورة وبعدها أصبحوا اليوم على حافة اليأس والشك، وللأسف أحد أعمالي اليومية هو الاستماع إلى شكاوى هؤلاء الأفراد وإصرارهم على أن أنقل مطالبهم التي هي عادة مسائل عامة إلى حضرتكم، وليس لدي سوى الصمت والتملص كحل.للأسف فقدنا في الحرب وفي العديد من الأمور الأخرى الكثير من الفرص، وكنا نرضى كل يوم بالتقارير المبالغ فيها عن حسن وضعنا وسوء وضع العدو وبالشعارات والوعود التي لا أساس لها، ولم نسمح لأنفسنا حتى بإمكانية الخطأ حتى وصل وضعنا إلى هنا، لقد فقدنا العديد من الدول، ناهيك عن الحكومات، وفقدنا كل تلك القداسة والاحترام والإيمان والأمل في السنوات الأولى من الثورة التي كانت رأس مال عظيم للثورة تدريجيًا، وقد شوهوا صورة الإسلام المشرقة والثورة وقيادة القيادة لدرجة أنه لم يتبق لنا سوى عدد قليل من الأشخاص في كل بلد.على عكس ما قد يُعتقد، لم أكن ولن أكون شخصًا متشائمًا أو عنيفًا، لكنني أعاني من هذه الحقيقة المرة أننا بسبب قصورنا وضعفنا وذاتيتنا وسوء إدارتنا وتسليم الأمور إلى الأضعف والسياسات الخاطئة والاختلالات الواضحة في القرارات والتنفيذ، نخسر تدريجيًا مثل هذه الأمة الكبيرة والمتفانية والنادرة في التاريخ.بالطبع أنا على علم بجهود وإحساس المسؤولية لدى العديد من الإخوة المسؤولين وأدعو لهم وأؤيدهم، لكنني آسف لأن العديد منا وقع في حالة من الغرور والأنانية والغفلة عن الحقائق، ونتعامل مع التحذيرات باستخفاف، وربما يكون سبب عدم استجابة الدعاء هو هذه الحالة لدينا. أنا على دراية بمؤامرات القوى العظمى في إثارة السخط والدعاية السامة لأتباعهم، لكنني أقول إن رأس مالنا العظيم هو هذه الأمة الفدائية، إلى متى يجب أن يعيشوا في هذا الوضع، وبالإضافة إلى الضغط الاقتصادي يكون تعامل بعضنا معهم قاسيًا وعدائيًا؟ لا ينبغي أن نرضى بالشعارات التلقينية والمقابلات المصطنعة، يجب أن نأخذ الحقائق الاجتماعية في الاعتبار أيضًا، الله شاهد أن الروحانية أصبحت في حالة عزلة وسوء سمعة، في العديد من المدن يتم إهانة رجال الدين علنًا، خاصة إذا عرفوا أنهم يشغلون مناصب ومراكز، عدد المتطوعين للجبهات والداعمين للجبهات والحاضرين في المناسبات يتناقص بسرعة، والعديد من المساعدات تأتي نتيجة الضغط والخوف والمجاملة. لا أقول هذه الأمور من قول الأفراد الساخطين والإذاعات المضادة للثورة، بل من قول نفس المقاتلين وأسر الشهداء والناس في الشوارع والأسواق ومن قول العديد من المسؤولين والموظفين. قبل أن يفوت الأوان وتفقد الفرص بالكامل، من المناسب أن تفكروا في هذا الأمر وأن لا تكتفوا بالتقارير العادية والرسمية. أعلم أن بعض المسؤولين إما لا يمتلكون الشجاعة للحديث بصراحة أو يراعون حالتك ويتجنبون إزعاجك، ولا يقولون لك الأمور كما هي في الواقع.5 رمضان المبارك 1408 الموافق 2 أرديبهشت 67حسينعلي منتظريمذكرات الجزء الثاني الصفحة 1045كتبت هذه الرسالة قبل 13 شهرًا و12 يومًا من وفاة آية الله خميني. Take less than a minute, register and share your opinion under this post.Insulting or inciting messages will be deleted.اشتراكالقادم بعد ذلك وأخيرا دعم النائب الأول لرئيس الجمهورية لوزير الشؤون الاقتصادية والماليةخواندن 0 كيهان: في عنبر النساء في سجن إيفين، سجينات سياسيات بحوزتهم مشروبات كحولية مصنوعة يدوياخواندن دقيقة واحدة اهتمام مجلس صيانة الدستور بالغموض في موقفه بشأن قانون الحجاب والعفافخواندن دقيقة واحدة دكتور عليرضا رييسي، معاون الصحة في وزارة الصحة، في خطوة مشكورة، طلب في رسالة إلى الدكتور ظفرقندي إعفاءً ضريبيًا لجميع العاملين في القطاع الصحي، مثل الاقتراح المطروح للممرضاتخواندن 0 المتحدث باسم الحكومة: تم تعيين محمدصادق معتمديان كحاكم لطهران وأكبر بهنامجو كحاكم لقُم من قبل مجلس الوزراء.خواندن 0الأكثر قراءةذكريات أكبر هاشمي رفسنجاني _ 1 اسفند 1378 ولقاء هو بعبدالله جاسبي وقلقه على نتائج الانتخاباتفیلم/أين العمید مرتضى طلاي؟مذكرات أكبر الهاشمي ــ 19 شهريفر 1378ـ استمرت المفاوضات السياسية بين الرجلين مع واز الطبسي حتى اصطحبه إلى طهران، وفي النهاية قرر الهاشمي على ما يبدو أن يخوض انتخابات البرلمان السادس بجدية من هنا.تشير سجلات المجلس الإسلامي الحديثة إلى أن البرلمان ليس رئيس الشؤون ولا يمكنه التدخل أو الموافقة على صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة على أي مستوى ناهيك عن الإشراف عليها.ماذا سيحدث لمستقبل إيران مع المرشحين المعلنين للانتخابات الرئاسية؟ / حوار مع الدكتور تقي آزاد ارامكيهل يمكن الشعور بالتعب معك؟تعيين طبيب بيطري من قوا الباسيج رئيساً للشبكة الصحية بدلاً من جراح الأذن والأنف والحنجرة!مذكرات أكبر هاشمي ــ 14 سبتمبر 1378 ــ استمرت لقاءات كبار مديري الجهاز القضائي مع هاشمي رفسنجاني وشكواهم من إهمال رئيس القضاء الجديد هاشمي الشاهرودي.مذكرات أكبر الهاشمي -16 شهريور 1378- التقى الهاشمي مرة أخرى هذه المرة بعد أن التقى الراحل واز الطبسي بجهود عدة لتشجيع الهاشمي على المشاركة في الانتخابات.مذكرات اكبر الهاشمي-18 شهريفر 1378-استمرار جولة الممتلكات والمباني والأعمال في أستان المقدس