الرجل العجوز المتعصب الذي لا يزال يفكر مثل قبل 30 عاماً.

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/10/22 - 17:07
كود الأخبار:3390
یرمرد لجبازی که همچنان مثل ٣٠ پیش فکر می کند

كامل عباسي، ابن محمد عباسي وزير الرياضة في حكومة أحمدي نجاد، في سلسلة تغريدات، نقل رواية عن سفر مصطفى ميرسليم قبل سنوات إلى مازندران وواقعة تسلق الجبال في غابات مازندران.

أول مرة رأيت فيها ميرسليم كانت في أوائل التسعينات. كان قد أصبح وزيراً للإرشاد، وكانت وزارته نتيجة لسياسات المرحوم هاشمي لتوازن الأحزاب من أجل الحفاظ على السلطة السياسية، وإلا فإن لا خلفيته ولا تخصصه كمهندس له علاقة بالثقافة والفنون.

على أي حال، في تلك الأيام، رغم أنه كان وزيراً، جاء بشكل عادي بالقطار إلى إحدى المحافظات الشمالية، ومنذ أن كان مهتماً بالرياضة، وكان فعلاً، على عكس ملابسه الغريبة، رياضياً ورشيقاً، تقرر أن نذهب معاً للتسلق في إحدى المناطق الجبلية المحيطة. بينما كنا نتجه، بدأ باقي المرافقين يشعرون بالتعب، وبقيت أنا وهو وواحد من حراسه. بدأ المطر يهطل بغزارة، وكان المسار خطيراً، لكن المهندس كان مصمماً على مواصلة الطريق. حاول الحارس المسكين أن يقنعه بالتراجع، لكنه لم يتراجع.

حتى أصبح الجو مظلماً والطريق أكثر صعوبة. كنت في العاشرة من عمري، وشعرت بالخوف الشديد، لكنني لم أرد أن أظهر ضعفي، وكنت في داخلي أتمنى أن يتراجع الوزير الكبير، لكنه لم يتراجع، وأخذنا تقريباً إلى حافة الموت ونحن نت tremble like wet mice من البرد.

أروي هذه الذكرى لأقول إنه على عكس الأصدقاء، لست متأكداً من أنه عضو في أي مافيا، لكنني متأكد أنه رجل مسن عنيد، وكأنه حافظ على نفس أخلاقه قبل 30 عاماً، ولن يتراجع حتى يقودنا جميعاً بسياراته عالية الجودة إلى الهلاك.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة