ويل ليومٍ تُسدل فيه الستارة

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/23 - 15:50
كود الأخبار:6017

إذا لم يتهمني العديد من الزملاء المحترمين مرة أخرى بالرجوع والإشارة إلى كتاباتي السابقة، سأقوم بنشر النص الكامل لمقابلة حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محسن برهاني، المحامي المحترم، قبل اعتقاله لتنفيذ الحكم بثقة. هذه المقابلة تؤكد جزءًا كبيرًا من ملاحظاتي في عبدي ميديا التي لم أنشر تفاصيلها بشكل أكبر.

1- طريقة التعامل والمساعدات الكبيرة التي قُدمت له بإشارة في النيابة الخاصة برجال الدين ثم في المحكمة الابتدائية وبعدها في محكمة الاستئناف الخاصة برجال الدين.
2- كونه رجل دين، وحتى مع تذكير المدعي العام وسؤاله الصريح، لم يعترض على صلاحية النيابة والمحكمة الخاصة برجال الدين.
3- معرفته الدقيقة بالإدانة النهائية والمشاورات مع المدعي الخاص ونائب القضاء في ذلك الوقت، لعدم تنفيذ حكم الإدانة.
4- معرفته بانتهاء الوقت المشار إليه خلافًا لادعاء البعض، منهم حجة الإسلام والمسلمين أحمد برهاني شقيقه المحترم، ونفس المقابلة (مع أن العديد من النقاط لم تُذكر عمدًا)، ثم التركيز على دعم الدكتور مسعود پزشكيان للاستفادة من الأجواء لصالحه. ونفس المقابلة مع اعتماد تمت بشكل هادف.
5- الاعتراف بالمساعدة الخاصة من هيئة القضاة في محكمة الاستئناف الخاصة برجال الدين خلافًا لحكم المحكمة الابتدائية.

انتبهوا، كتبت الملاحظات بشكل صريح ومع الأسئلة وهذا يكفي لفتح العيون إلا إذا كان شخص ما يتظاهر بالنوم.

الآن قد يكون واضحًا وجليًا لكم لماذا لم يجب حجة الإسلام والمسلمين الأستاذ الدكتور محسن برهاني على تلك الأسئلة الخمسة وادعاءاته.

في ملاحظات عديدة نصحته بعدم الانخداع بإعجابات الفضاء الافتراضي وهتافات البعض.

الدنيا تمر بسرعة كبيرة وستحكم علينا جميعًا بلا رحمة، وفي مقدمتها الله العظيم ومحاسبة أعمالنا؛ إذا كان لدينا ذرة من الإيمان الحقيقي.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة