اليوم ذكرى إطلاق النار على غلامرضا نيكبي

غلامرضا نیک‌پی من عام 1969 إلى عام 1977 عمل لمدة ثماني سنوات كعمدة لطهران.

كما كان عضوًا في مجلس الشيوخ المعين، وزيرًا للإعمار والإسكان، ونائب رئيس الوزراء.

واحدة من التهم الرئيسية الموجهة إلى نيك‌پي كانت بشأن حركة المرور في طهران.

في المحكمة، يُقال له: “كطبيب في الاقتصاد من لندن، لماذا لم تحذر الناس بأن سبب مشكلة المرور ليس الناس، ولماذا لم تعتبر عوامل الاستعمار مسؤولة؟”

يجيب نيك‌پی: “المشكلة تتكون من ثلاثة أجزاء. أحدها هو كثرة الحافلات.”

يقول الرئيس: “هذه هي نفس طريقة البرجوازية.” في جلسة أخرى، يرتفع النقاش حول حركة المرور، ويقول رئيس المحكمة: “انفجار حركة المرور أزعج الناس، والاضطرابات العصبية والوفيات كلها نتيجة كثافة الحركة، وأنت كنت مسؤولاً عن حركة المرور.”

يجيب نيك‌پی: “كانت مسؤولية حركة المرور تقع على عاتق شرطة المدينة، وفي السنة الأخيرة كانت مع بلدية العاصمة، ووافقت لأن قصدي كان خدمة الشعب.”

لكن الرئيس يقول: “لم يكن ذلك خدمة، بل قتلتم الشعب! في حركة المرور بطهران، كانت سياستكم العامة تهدف إلى تأمين مصالح الاستعمار.”

في الرد، يقول نيك‌پی: “كنت أحتاج لعامين آخرين لحركة المرور في طهران حتى يتم تشغيل أول خط مترو، وتُربط هذه الطرق السريعة ببعضها البعض، وتُبنى بقية الجسور التي كانت في الاعتبار. لا أدري ماذا كان بإمكاني أن أفعل أكثر من ذلك. الخبراء الدوليون يعتبرون أن تحسين حركة المرور يعتمد على تحسين خدمات الحافلات، وبناء الجسور، وإنشاء مواقف السيارات، وإنشاء الطرق السريعة.”