تم "حجب" (أو "إغلاق") موقع "ديدار نيوز" (Didar News) الإخباري-التحليلي!

يقرأ
%count دقائق
-الثلاثاء 2025/10/14 - 19:28
كود الأخبار:23046
 پایگاه خبری-تحلیلی دیدارنیوز «مسدود» شد!

منذ حوالي الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2020، لم يتمكن قراء موقع "ديدار نيوز" الإخباري التحليلي من الوصول إلى العنوان الرسمي.

حسن محمديان، مدير التحرير: لا نملك أي معلومات بعد عن سبب هذا الإجراء

ديدار نيوز: كان ذلك منذ حوالي ظهر اليوم، الثلاثاء الموافق للثاني والعشرين من مهر (14 أكتوبر)، حيث لاحظ جمهور موقع "ديدار نيوز" (Didar News) الإخباري-التحليلي، عند مراجعة العنوان الرسمي لهذه الوسيلة الإعلامية، ظهور رسالة بعنوان "تعذر الوصول إلى هذا الموقع". إن متابعات "ديدار" مع الجهات المختصة، من فريق الدعم الفني إلى وزارة الإرشاد، لمعرفة سبب هذه المشكلة، قوبلت بجهل هذه المؤسسات بالأمر.

مع استمرار هذه المتابعات، علمنا أخيراً أن الصفحة الرسمية لموقع "ديدار نيوز" الإخباري-التحليلي قد تم حجبها وإخراجها من متناول الجمهور، ولا تتوفر معلومات عن الجهة التي اتخذت القرار.

يأتي هذا على الرغم من أن هذا الموقع الإخباري واجه وضعاً مشابهاً في وقت سابق، وتحديداً في شهر بهمن 1402 (فبراير 2024) لأكثر من شهر، وتم إخراجه من متناول متابعيه.

في هذا الصدد، صرّح حسن محمديان، مدير التحرير لموقع "ديدار نيوز" الإخباري-التحليلي، في مقابلة، مؤكداً الخبر: "بعد تعذر الوصول إلى الموقع ظهر اليوم، تواصلنا في الخطوة الأولى مع أحد المسؤولين في وزارة الإرشاد الذي أعرب عن جهله بالوضع الحاصل. كما أن الفريق الفني للشركة الداعمة للموقع، رداً على سؤال حول المشكلة التي طرأت، اعتبرها غير مرتبطة بشركته واعتبر استمرار نشاط 'ديدار نيوز' من الناحية الفنية خالياً من أي مشكلة من قبل مجموعته الخاصة."

وأضاف: "حتى الآن، لم يتم إرسال أي إبلاغ أو رسالة إلينا رسمياً بخصوص الوضع الذي نشأ، ونحن نجهل الجهة المسؤولة عن هذه القضية وأبعادها. في وضع يواجه فيه استمرار نشاط وسائل الإعلام المستقلة والحرة، ضمن رسالتها المهنية في المجال الإعلامي، جميع أنواع الضغوط أكثر من أي وقت مضى، فإن مثل هذا الوضع مدعاة للأسف ويهدد استمرار حياة هذه الوسائل الإعلامية بتهديدات جدية."

وأكد هذا الناشط الإعلامي أيضاً: "إن وقوع وضع كهذا في حكومة تمكنت بنفسها، بشعارات مختلفة تهدف إلى رفع الحجب والقيود عن المجتمع، من الفوز أخيراً بأصوات الناس والدخول إلى 'باستور' [مكتب الرئاسة] في منعطف تاريخي بفضل الجهود المتواضعة لوسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك 'ديدار نيوز'، والنشاط الدؤوب للناشطين الإعلاميين والنخب والمفكرين المخلصين للبلاد، هو أمر مؤسف ولن يكون بلا شك نتاجاً مناسباً في المشهد السياسي وبين الرأي العام في البلاد، وخاصة قاعدة مؤيدي الرئيس."

وذكر مدير تحرير موقع "ديدار نيوز" الإخباري-التحليلي: "من المؤسف أن وسائل الإعلام المستقلة التي تعمل بالصدفة بترخيص رسمي من الهيئة المسؤولة عن الإعلام في البلاد (وزارة الإرشاد)، ليس لديها أي دعم أو حامٍ من الناحية القانونية، وبهذه السهولة، نشهد أن وسيلة إعلام مستقلة ومتعددة الأصوات ظلت دائماً، على الرغم من كل مصاعب العمل المهني، وفية لتعهدها بمتابعة رسالتها المهنية والصدق مع الجمهور والسعي لتحقيق المصالح الوطنية للبلاد، تواجه حجب مجراها الرسمي والقانوني، دون أدنى إشعار مسبق أو لاحق."

وفي الختام، صرح محمديان: "نحن نعمل حالياً على متابعة سبب وقوع هذا القيد في مجال نشاطنا، ونطالب الأجهزة المختصة، بما في ذلك وزارة الإرشاد، بتوضيح هذا الوضع وإبلاغ فريق 'ديدار' الذي يتكون من عدد من الزملاء المهنيين والمخلصين. من الواضح أن أقل حق لوسيلة إعلام مستقلة تسير في المسار الوعر لتحقيق رسالتها المهنية هو أن يتم إبلاغها بسبب مواجهة هذا الإجراء."

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة