هل تتذكرون ملاحظاتي واعتراضاتي على تصريحات السيد أمير رئیسیان، المحامي، بشأن إهماله في متابعة قضية المرحوم محمد قبادلو بشكل صحيح، ثم تصريحات محاميتهم الأخرى السيدة مهدخت دامغانيان؟

يقرأ
%count دقائق
-الأربعاء 2024/10/23 - 06:18
كود الأخبار:4791
محمد قبادلو

الجزء الأول
السيدة المحامية ادعت أنها ستقوم قريبًا بإعلام وتفصيل القضية وكشف الحقائق.

 

الآن السيدة المحامية المحترمة أجرت مقابلة مع موقع "دیده بان ایران". شاهدت المقابلة الكاملة بدقة لمدة 50 دقيقة على أمل أن أجد إجابات لأسئلتي، ولكن للأسف لم أجد شيئًا! الآن يجب أن أؤكد وأصر أكثر في طرح أسئلتي.

بادئ ذي بدء، يجب أن أقول:
1- انتقادي للمحامين كان فقط بشأن كيفية متابعة مرحلة تطبيق المادة 477 من قانون الإجراءات الجنائية التي أدت إلى سلب الحياة. لم أتطرق إلى تفاصيل القضية الاتهامية والمحاكمية، لأن ذلك ليس تخصصي، ولكن الآن مع هذه المقابلة، رأيت أن إهمال المحامين له تاريخ أطول.
2- على الإطلاق، لا يعني نقدي لطريقة متابعة كلا المحاميين المحترمين الدفاع عن السلطة القضائية أو العملية التي تمت في قضية المرحوم قبادلو وأدت إلى سلب الحياة.

بغض النظر عن الطبيعة العاطفية للمقابلة مع السيدة المحامية، حيث يخطئون مرارًا وتكرارًا بين فروع المحكمة العليا وفروع المحكمة، أو لديهم سوء فهم قانوني فادح في تعريف تطبيق المادة 477 ويفكرون فقط في أن المادة 477 تتعلق بالأحكام النهائية ولا ينتبهون إلى الفقرة 2 من هذه المادة والتعليمات التنفيذية لها وحدود صلاحيات الفرع المعني، من المثير للاهتمام أن تصريحات السيدة المحامية تتعارض في عدة حالات مع تصريحات وادعاءات المحامي الآخر السيد رئیسیان.

وبالطبع، مع هذه الأخطاء الفادحة، أرادوا على الأقل الدفاع عن حياة إنسان وحقوقه الدفاعية!.

أوصي المحامين المحترمين وأصحاب الحقوق والنشطاء الاجتماعيين بمشاهدة هذه الإفشاءات المزعومة بعناية وتأمل.

أسئلتي واضحة تمامًا:
1- هل يؤكد كل من المحاميين المحترمين أنه في متابعة تطبيق المادة 477 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تبين خلافًا لادعاء السيد رئیسيان أنهم كانوا يعرفون بها مسبقًا، أنهم زاروا مكتب رئاسة السلطة القضائية، مكتب النائب الأول والنائب القضائي لرئيس السلطة القضائية ونائب الرقابة والمتابعة أو مكتب رئاسة القضاء العام لمحافظة طهران وأجروا أو حتى أرسلوا مراسلة واحدة.

لاحظوا أنه بغض النظر عن القرار الذي ستتخذه السلطة القضائية، فإن ذلك لا ينفي واجب المحامي القانوني في الدفاع الصحيح والعادل عن الحقوق البديهية لأي متهم.

2- هل يؤكد المحامون المحترمون أنهم منذ مرحلة إعادة القضية من الفرع الأول للمحكمة العليا ومرحلة الاستئذان، قاموا بزيارات لقاضي تنفيذ الأحكام الجنائية أو المدعي العام والثوري لمدينة رباط كريم.

3- في هذه المقابلة، تبين أن السيدة المحامية، خلافًا لادعاء السيد أمير رئیسیان وتأكيد المعلومات الدقيقة لعبدي مديا، كانوا على علم بإعادة إحالة القضية لتطبيق المادة 477 إلى الفرع 39 من المحكمة العليا.

الآن، هل يؤكدون أنهم زاروا الشيخ علي رازيني أو الشيخ غلامرضا مزاري أعضاء لجنة القضاة في الفرع 39 من المحكمة العليا للحصول على توضيحات إضافية أو حتى ذهبوا ولم يتم استقبالهم!!! ويقولون ما إذا كانوا أرسلوا حتى مذكرة (في هذه المرحلة) إلى هذا الفرع بشكل مادي أو نظامي.

4- هل يؤكدون أنهم طالبوا كتابيًا من رئيس الفرع 39 للمحكمة العليا نسخة من الحكم الأخير الصادر، وأن الفرع رفض أو أنهم طلبوا شخصيًا (قبل تنفيذ الحكم) من قاضي تنفيذ الأحكام الجنائية في نيابة رباط كريم نسخة من الحكم ولم يتم إعطاؤهم.

5- الأهم من كل هذه الأسئلة هو الإهمال الكبير للمحامين.

مع إعلان تنفيذ الحكم من قبل قاضي تنفيذ الأحكام في النيابة، بغض النظر عن انتهاء الوقت الإداري، لماذا لم يسألوا رسميًا عن مكان تنفيذ الحكم من خلال مذكرة نظامية ولم يطلبوا لقاء مع الموكل؟

6- والأهم، لماذا في نفس ليلة تنفيذ الحكم لم يزوروا القاضي المناوب في النيابة العامة والثورية لرباط كريم لطلب لقاء مع الموكل المحكوم عليه بالإعدام ولم يعلنوا خطأ قاضي تنفيذ الأحكام ويطلبوا احترام القانون؟

ألا يجب أن يكون هناك فرق بين حقوقي ومحامي حقوق الإنسان وبين شخص يفتقر إلى المعلومات القانونية؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة