صدام وخطب رئيس الجمهورية خامنئي

جعفر شيرعلي نيا: لقد توصل صدام إلى نتيجة مفادها أن رئيس الجمهورية خامنئي ورئيس المجلس رفسنجاني لديهما خلاف حول مسألة أمريكا. في هذه الجلسة، كان صدام يبحث عن إجابات أكثر منطقية وتوصل إلى أن إيران وأمريكا بحاجة إلى بعضهما البعض، وقال: "هذه وضعية واقعية على الأرض، وليست وهمًا مصطنعًا.

حاجتهم، أي حاجة الإيرانيين إلى الأمريكيين، ليست شيئًا مصطنعًا، وحاجة الأمريكيين إلى الإيرانيين أيضًا ليست شيئًا مصطنعًا.

هناك حقائق عقلية وواضحة. ليس من الضروري أن تكون أوهام الإيرانيين هي ما يقرّبهم إلى الأمريكيين، وليس بالضرورة أن يكون الصهيونية هي ما يجعل الأمريكيين يقتربون من الإيرانيين...

حتى يرى الإيرانيون أن الحرب مستمرة، فإنهم يقتربون أكثر من الأمريكيين والسوفييت، وسيدفعون ثمن ذلك."

كان يعتقد أنه نظرًا لأن الروس يشاركون الحدود مع إيران، فإن قلق إيران منهم أكبر، كما أن الأمريكيين أيضًا لديهم قلق من السوفييت.