جميع الغموض في اختبار المساعد الطبي 52

يقرأ
%count دقائق
-الأحد 2025/06/01 - 14:49
كود الأخبار:19001
همۀ ابهامات آزمون دستیاری ۵۲

انتشار مفتاح أسئلة الدورة الثانية والخمسين زاد من شبهات تسرب الأسئلة في هذه الدورة من الامتحان.

فرهیختگان - على الرغم من أن مركز الحراسة بوزارة الصحة قد أكد صحة امتحان الإقامة للدورة الثانية والخمسين، إلا أن هناك غموضاً وأسئلة حول عملية تصميم الاختبارات وحجر المصممين وكذلك بيع الأسئلة لا زالت قائمة. هذه الحالة التي عززتها بعض القنوات الطلابية في مجال الطب وتواصل تعزيزها.

أدى انتشار المفتاح النهائي لأسئلة الاختبار الثاني والخمسين إلى زيادة الشكوك حول تسرب الأسئلة في هذه الدورة من الاختبار، مما جعل اختبار التخصص مرة أخرى تحت مجهر الإعلام، حيث كانت هناك أخبار غير رسمية تتحدث عن احتمال إلغاء هذه الدورة بالكامل وإعادتها، وهو الأمر الذي أعطى وزارة الصحة الضوء الأخضر لإثبات صحة إجراء الاختبار، مما طمأن المتقدمين بعدم إجراء الاختبار مرة أخرى!

من أين جاءت قصة الغش في الامتحان 52؟

مع انتشار المفتاح النهائي في 31 مايو وتحديد عدد كبير من المتقدمين الذين تمكنوا من تحقيق درجة أعلى من 501 في هذه الدورة من الامتحان، أصبحت شبهة الغش في هذه الدورة تحمل طابعًا أكثر جدية. وهو ما أدى إلى احتجاج المتقدمين حول كيفية تمكن 413 شخصًا في هذه الدورة، التي تمثل 3.37% من المشاركين، من نيل درجة أعلى من 500. قبل عقد من الزمن، كان الحصول على درجة أعلى من 400 في الامتحان حلمًا للأطباء، لكننا اليوم نشهد أن أكثر من 400 شخص تمكنوا من تحقيق درجة أعلى من 500 في امتحان هذه الدورة.

سؤال كبير حول أمان امتحان الدستورية من 77 إلى 2025
الواقع أن اختبار الثاني والخمسين ليس الاختبار الوحيد الذي واجهت سلامة إجرائه العديد من الشائعات، بل منذ عام 77 حتى اليوم، تثير هذه القضية بين الحين والآخر حول هذا الاختبار الخاص بوزارة الصحة. حيث أنه في اختبار عام 77، كانت هناك عملية غش غريبة في سير هذا الاختبار، بحيث تمكن بعض المشاركين فقط بوجود مسطرة ووعيهم بأن الخيار الصحيح يأتي على بعد مسافة من الشرط الموجود في الأسئلة، من اجتياز هذه الاختبار.

وقعت هذه الحادثة في امتحان عام 82 أيضًا، لدرجة أن وزارة الصحة اضطرت بموجب حكم المحكمة إلى فصل 21 شخصًا؛ ولم تستطع هذه القضية منع تكرار الغش في هذا الامتحان. بعد ست سنوات، بسبب الغش الواسع في امتحان التخصص، اضطرت وزارة الصحة للمرة الأولى إلى إلغاء الامتحان وإعادة تنظيمه. وقد تعرض امتحان التخصص السابع والأربعين أيضًا للغش، رغم أن نفسه كان قد تحول بسبب التأخيرات التي استمرت لعدة أشهر إلى خبر في وسائل الإعلام عام 99، ومع ذلك، باستثناء عام 88، لم نشهد إلغاء الامتحان مرة أخرى، ولكن تكرار الشائعات حول الغش في امتحان واحد يظهر أنه يجب على المسؤولين التفكير في حلول جدية لهذه المسألة.

لا تزال الغموض قائمة!

على الرغم من أن مركز حماية وزارة الصحة قد وافق على امتحان المساعدين الطبيين للدورة الثانية والخمسين، إلا أن الغموض والأسئلة حول سير تصميم الأسئلة وعزل المصممين وبيع الأسئلة لا تزال قائمة. إن الوضع الذي ساهمت فيه بعض القنوات الطلابية في مجال الطب قد زاد من حدة هذه الأجواء. ومع ذلك، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن وجود مثل هذه البيئة سيكون له تأثير بالتأكيد على كيفية رؤية المجتمع، سواء أولئك الذين يرغبون في المشاركة في هذا الامتحان أو الذين يتعاملون مع المجتمع الطبي. إن الشك في صحة امتحان المساعدين الطبيين ونجاح المتقدمين سيكون أكثر إشكالية بالنسبة للمجتمع الطبي في البلاد.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة