الحظر الشرعي والسياسي أم الحفاظ على الحكم؟

يقرأ
دقيقتان
-السبت 2024/10/19 - 11:48
كود الأخبار:3207
حرام شرعی و سیاسی یا حفظ سلطه؟

ما الأحكام الدينية التي تستند إليها القلق من عدم الحجاب الذي أصبح مشكلة خطيرة في الآونة الأخيرة؟ لا يوجد وعد بالجنة ولا تحذير بالجحيم. 46% من السلطات (19 من أصل 41) أمرت بارتداء الحجاب إلزامياً، أي أنه لا يوجد توافق في الآراء بشأن هذه المسألة. أكثر من 30 ٪ من النساء غير قادرين على ارتداء الحجاب بسبب منتصف العمر. (سورة النور آية 60) 

كما أن النساء غير المسلمات لا يحتاجن إلى ارتداء الحجاب. ينصح القرآن بارتداء الحجاب لنساء المؤمنين وزوجات وبنات النبي. (سورة النور آية 31، سورة الأحزاب آية 59). والآية الأولى هي أن ارتداء الحجاب لكي يحمي الرجال عينيهم، (سورة النور آية 30) ما يقرب من 30 آية تنص على واجب النبي في الإبلاغ والإرشاد بدلاً من التنفيذ. وتقول آيات كثيرة صراحة أن الإيمان القسري غير مجدي، ونرى بوضوح نتائج هذه السياسة (أي معاداة الدين وليس خلق ديني)، لذلك من الضروري طرح الأسئلة في ضوء النقاط المذكورة أعلاه: 

1) ما هو الدين الذي تقوم عليه الشريعة التي تحظر الحجاب؟ ما هو الفعل الأكثر قدس؟ حرمان أو سجن الباحثين عن الحرية، والباحثين عن الحقوق، والباحثين عن العدالة، وأتباع ومنتقدي الأديان الأخرى، وعمليات الإعدام غير القانونية، والمحاكمات غير القانونية وخلف الأبواب المغلقة، والاستجوابات اللاإنسانية وغير القانونية، وانتزاع الاعترافات بطرق غير قانونية ومخالفة لحقوق الإنسان. الحفاظ على الحكم من خلال إساءة استخدام الدين وتدمير موارد البلاد وتدمير الأراضي ووجود مديرين غير كفؤين وفاسدين أحيانا. وجود فساد واختلاس ممنهج وإفلات من معاقبة المخالفين والفاسدين. وتجاهل القانون ووضع المصالح الفردية والعصابية على مصالح الدولة، وإفقار الناس وتوسيع الفقر وعزل المفكرين والنخب والأشخاص الجديرين والعقلانيين. اللعب بالمعتقدات العامة وخيانة المثل العليا للبلاد... 

2) أليس الإصرار على الحجاب سياسة للحفاظ على الحكم والسلطة من أجل المزيد من البقاء؟ فهل ربط مصداقية النظام بشعر المرأة لغرض آخر غير حماية الحاكم بسبب غياب أسس متينة (الحجاب الإلزامي) وغياب توافق العلماء، وإهمال مختلف المحرمات والمخالفات في حكم الدولة؟ أليس إعلان الحجاب غير المشروع سياسيا في ضوء الحقائق المذكورة أعلاه قمعا لحقوق الإنسان وخوفا من أن يخضع الناس لسدود أخرى في تحقيق مطالباتهم؟ 

وأعتقد أن الحد الأدنى من واجباتنا نحن المحجبين هو عدم استخدام الحجاب كأداة لزيادة الهيمنة، والتمسك والتمسك باستمرار هذا الخطأ التاريخي. دعونا نجعل معارضة الحجاب الإلزامي من أولوياتنا، ونعمل على تعزيز فكرة الفصل بين الدين والسياسة، بهدف إنقاذ الدين وإيران. 

كلمات -فايزه هاشمي

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة