تحية دكتور زيدآبادي

افترض أن مسعود بزشكيان هو نتيجة صناديق الاقتراع وأنه الرئيس القادم.  
افترض أنه يختار جميع وزرائه ونوابه والمحافظين ورؤساء المنظمات المباشرة والمستقلة ويعينهم بسلطته الكاملة.  
في هذه الحالة، ماذا سيفعل مع السلطة القضائية والأجهزة الاستخباراتية والأمنية والحماية والبرلمان الأكثر ثورية والمؤسسات الرقابية والمجالس القوية في البلاد؟  
وأضف إلى ذلك الأحزاب القوية مثل حزب البقاء والجبهة المنافسة الحالية؟  
هل سيضع آية الله خامنئي كل هؤلاء جانباً ويدافع بقوة عن مسعود بزشكيان ويدعمه؟  

وسؤال آخر:  
دكتور بزشكيان دافع بحق عن مكانة المواطنين غير الشيعة والأقوام والأعراق؛ بغض النظر عن مدى نجاح أو فشل الشيخ علي يونسي كمساعد للرئيس لشؤون الأقوام والأعراق؟  
هل يمكن للدكتور بزشكيان، بينه وبين الله، أن يغير، لا بل يعدل أو يحرر، حتى وثيقة واحدة من محاضر جلسات المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن كيفية وشروط استخدام العناصر النخبوية من الأعراق الإيرانية المحترمة التي يجري تنفيذها والتي لم يستطع كل من سيد محمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد وحسن روحاني وإبراهيم رئيسي تغييرها؟  
عن أي ضمان يتحدث حقاً؟  
إذا كان سعيد جليلي، الذي هو الآن أيضاً ممثل آية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، قد ادعى مثل هذا الادعاء، فإن سؤالي نفسه موجه إليه.  
هل يستطيعون؟