الموافقة على اللائحة التنفيذية الجديدة؛ * خطوة كبيرة من الحكومة لتعزيز مكافحة الفساد الاقتصادي والجرائم الحديثة*

يقرأ
%count دقائق
-السبت 2025/11/15 - 11:39
كود الأخبار:23508
 تصویب آیین‌نامه اجرایی جدید؛ * گام بلند دولت برای تقویت مبارزه با مفاسد اقتصادی و جرایم نوین*

مع اعتماد اللوائح التنفيذية لمكافحة ومنع جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مجلس الوزراء، تم اتخاذ خطوة مهمة نحو التحديث

 ومع إقرار اللائحة التنفيذية لمكافحة ومنع جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مجلس الوزراء، تم اتخاذ خطوة مهمة لتحديث اللائحة وتعزيز الآليات القانونية والتنظيمية في الدولة لمنع ومحاربة الفساد الاقتصادي، وخاصة الجرائم الجديدة.

أعلن هادي خاني، نائب وزير الاقتصاد وأمين المجلس الأعلى لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، هذا الخبر وقال: منذ التعديل الأخير للأنظمة في عام 2018، كانت هناك تحديات وغموض في تطبيق الأنظمة السابقة. ومع ظهور طرق معقدة وجديدة لارتكاب الجرائم، برزت ضرورة إجراء مراجعة جادة للأنظمة.

وأشار إلى عملية إعداد هذه اللائحة وقال: منذ سبتمبر 1403هـ بدأ العمل الخبراءي المشترك بين وزارة العدل ومركز المعلومات المالية بوزارة الشؤون الاقتصادية والمالية والقضاء والمؤسسات المسؤولة الأخرى، وخلال 18 اجتماعاً متخصصاً وقضى أكثر من 3600 ساعة من العمل الخبير تم الحصول على آراء ومقترحات الأجهزة التنفيذية، وبموافقة اللائحة في المجلس الأعلى لمنع ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تمت الموافقة على هذه اللائحة من قبل رئيس السلطة القضائية ومجلس الوزراء الذي وافق عليه نهائيا.

وفي إشارة إلى السمات الفنية والتخصصية للائحة الجديدة، قال رئيس مركز المعلومات المالية: في عملية الصياغة، تم إجراء عمل قانوني وخبري تفصيلي، بناءً على تجارب الدول الرائدة، وتم حل التحديات التي تم تحديدها في تنفيذ النسخة السابقة من الناحية الفنية والتشغيلية في النص الجديد.

النهج الموجه نحو المخاطر والتركيز على المؤسسات المالية
وقال نائب وزير الاقتصاد حول السمات البارزة لهذه اللائحة: إن النظام العالمي لمكافحة غسل الأموال تحرك على أساس نهج موجه نحو المخاطر والإدارة المثلى للموارد؛ وفي هذا الصدد، تم تطوير الأنظمة الجديدة بنفس النهج، مع التركيز على المؤسسات المالية والمجالات الاقتصادية الحساسة.

وأشار رئيس مركز المعلومات المالية إلى أن المؤسسات الخاضعة للتنظيم تشمل مجموعة واسعة من المؤسسات بما في ذلك البنوك ومؤسسات سوق رأس المال والتأمين بالإضافة إلى مقدمي خدمات الأصول الافتراضية والبورصات وصناديق قرض الحسنة ومقدمي خدمات الدفع ومساعدي الدفع وشركات التأجير وغيرها، وقال: في الإصلاحات الجديدة، ترتكز الأولويات على الاحتياجات الوطنية لإعادة التنظيم ويتم توجيه الموارد التنظيمية بطريقة مستهدفة، بينما في اللوائح السابقة، تطغى على فعالية وقد طغى نظام مكافحة غسيل الأموال في جميع المجالات على هذه السياسة.
تعزيز نظام المراقبة وضمان التنفيذ
وذكر خاني أنه في النسخة الجديدة من اللائحة، تم إعادة تصميم نظام مراقبة الأشخاص المشمولين، بما في ذلك المؤسسات المالية والشركات غير المالية، من الناحية الفنية، وأوضح أنه: تم القضاء على نقاط الضعف الهيكلية في المراقبة الفعالة، وعدم ضمان التنفيذ الرادع وضوابط دخول السوق، وتم توفير لوائح مفصلة لطريقة المراقبة وصلاحيات المؤسسات الوصية والآليات العقابية والتصحيحية.
التنظيم والشفافية المالية للمؤسسات غير الربحية
وأشار أمين المجلس الأعلى لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى تنظيم الوضع المالي للمنظمات غير الربحية والمنظمات غير الحكومية كأحد نقاط القوة المهمة في هذا القرار وقال: في السنوات الأخيرة، تم تحديد حالات استغلال بعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية لغسل الأموال وحتى تمويل الأنشطة غير المشروعة، وفي اللائحة الجديدة، مع التأكيد على تسهيل الأنشطة المشروعة وتكريم الخدمات القيمة التي تقدمها هذه المؤسسات للمجتمع، تم إصدار تراخيص الأنشطة، شفافية المؤسسات، وتم تنظيم إدارة وتمويل هذه المؤسسات تحت مسؤولية وزارة الداخلية، واضطرت هذه الوزارة إلى تصميم وتنفيذ "النظام الشامل للشراكات الاجتماعية" بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة.
الدخول إلى مجال الأصول الافتراضية
وأعلن نائب وزير الاقتصاد عن التعريف القانوني للملكية الافتراضية في الأنظمة الجديدة لأول مرة، وأضاف: في هذه اللائحة، بالإضافة إلى تعريف مفهوم الملكية الافتراضية، تم أيضًا تصنيف مقدمي الخدمات المعنيين وإدراجهم في لوائح مكافحة غسل الأموال من خلال تكييف التجارب الدولية. وبالتالي، سيُطلب من بورصات العملات المشفرة والمنصات المماثلة، مثل المؤسسات المالية الأخرى، الالتزام بالمتطلبات القانونية.

التعليم والثقافة العامة
وفي جزء آخر من كلمته أشار رئيس مركز المعلومات المالية إلى أهمية بناء التعليم والثقافة في اللائحة الجديدة، وقال: إن جميع المؤسسات التعليمية والبحثية التابعة للأجهزة التنفيذية، بما في ذلك معهد البحوث النقدية والمصرفية التابع للبنك المركزي ومعهد أبحاث الشؤون الاقتصادية، ملزمون بإجراء الدورات التدريبية وتوسيع البحوث المتخصصة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأضاف: كما تلتزم هيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي بإنتاج منتجات متعددة الوسائط لتوضيح الآثار الضارة لهذه الجرائم وتعزيز الوعي العام.

وبحسب هذا المسؤول، يتعين على المؤسسات المالية والهيئات الرقابية، في هذا الصدد، إنفاق ما لا يقل عن اثنين بالمائة من اعتماداتها المتعلقة بالتعليم والإنتاج الإعلامي والمسؤولية الاجتماعية بتوجيه من مركز المعلومات المالية لتنمية الثقافة العامة والتعليم في مجال منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

إدراج الشركات غير المالية
وبحسب إعلان رئيس مركز المعلومات المالية، فإن جميع المهن والوظائف غير المالية، بما في ذلك المستشارون ووسطاء المعاملات العقارية والسيارات، والصاغة وبائعو المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وبائعو التحف والأعمال الفنية الجميلة، وكتاب العدل ومساعدو المكاتب، والمحاسبون المستقلون، ومدققو الحسابات الرسميون ومؤسسات التدقيق، وكذلك المحامون والخبراء القانونيون، ستخضع للضوابط الجديدة.

تعد الموافقة على تعديل "اللائحة التنفيذية للمادة 14 الإضافية من قانون مكافحة غسل الأموال" التي تمت الموافقة عليها في أكتوبر 2018 خطوة جادة نحو تحسين كفاءة النظام القانوني والتنظيمي في الدولة وتكييفه مع أحدث المعايير الفنية لمكافحة الجرائم المالية الجديدة.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة