رسالة الأستاذ غلامرضا أعواني في دعم بيت المفكرين للعلوم الإنسانية.

بيت المفكرين للعلوم الإنسانية كان أحد المراكز المهمة والمؤثرة في الثقافة والعلوم الإنسانية في البلاد خلال السنوات الاثنتي عشرة الأخيرة. لقد أتيحت لي الفرصة منذ سنوات، بصفتي رئيس جمعية الحكمة والفلسفة في إيران، للتعاون واستضافة كبار أساتذة الفلسفة والحكمة في هذا المركز، وقد نظمنا برامج مختلفة في شكل محاضرات، جلسات متخصصة وحوارات فلسفية وغيرها في هذا المركز.

أعتقد أن من الوظائف المهمة للبلديات، بما في ذلك بلدية طهران، إلى جانب الأنشطة العمرانية والخدمات الحضرية (التي تمثل الجانب المادي للمدينة بشكل رئيسي)، هو تعزيز الثقافة والروحانية لدى المواطنين ونشر مفاهيم وموضوعات العلوم الإنسانية. وقد كان بيت المفكرين للعلوم الإنسانية مؤثراً تماماً في إطار هذا الدور الأخير.

أطلب من السيد المحترم عمدة طهران الدكتور زاكاني، وأعضاء المجلس الإسلامي لمدينة طهران المحترمين، والأستاذ الجليل السيد المهندس جمران، الذي يعد من الأساتذة العلماء في جامعة طهران، والذين كانوا مصدر تأثير كبير في تعزيز الثقافة الروحية الإيرانية الإسلامية، أن يدعموا ويعززوا هذا المركز الثقافي.