فضائلي: قائد الثورة الإسلامية لم يكن لديه ناطق رسمي ولن يكون لديه

التغريدات الخاصة والمنظمة التي أنشرها أحيانًا وتُعاد نشرها أيضًا في "إيتا" موثوقة تمامًا وقابلة للاستناد.

محتوى هذه التغريدات واستمرارية هذا الإجراء لعدة سنوات هو أفضل دليل على أن هذا الإجراء لا يتم بشكل عشوائي وبدون خلفية.

إذا لم يكن في موقع قيادة الأمة الإسلامية، لكان من الضروري دراسة جميع بياناته بدقة، كما أن مراكز التحليل ومراكز الفكر المهمة في العالم تقوم بذلك، حيث لا تراقب وتحلل فقط بياناته ورسائله، بل أيضًا لغة جسده وصمته وجميع سلوكياته.

العديد منا يعاني من سوء التغذية الفكرية، وفي حين أننا بحاجة إلى غذاء صحي ومغذي وغني، نشعر بالشبع والثراء الكاذب بسبب استهلاك الوجبات السريعة الثقافية.

وفي رده على سؤال حول سبب هدوء واطمئنان قائد الثورة في الظروف الحرجة والحساسة، قال فضائلي: "هناك أسباب مختلفة، ومن وجهة نظري، فإن الاتصال الروحي الجاد جدًا مع الله تعالى، ومصداق الآية "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، والاعتقاد العميق بالوعود الإلهية، والإحاطة بالقدرات الداخلية، وفهم نقاط القوة والضعف لدى العدو، هي من أهم هذه الأسباب."