قبل شهرين من وفاة والدي تلقيت تحذيرات من بعض الناس حول احتمال "اغتياله"/حتى لم يتم إصدار شهادة وفاة له ، ودفنوا بدون شهادة وفاة.

في نوفمبر 2015 ، جئت إلى المكتب بين الفصول الدراسية في الجامعة ورأيت اثنين من السادة يجلسان. يقولون أن لدينا عمل للقيام به ولن نتحدث إليك أكثر من 5 دقائق. كمقدمة ، شرحوا عمليتي كربلاء 5 و 4. قلت ما علاقة هذه الأشياء بي؟! قالوا إننا نقوم بهذه المقدمة لكي نعرف أننا أشخاص لديهم تاريخ وعندما نريد أن ننقل رسالتنا إلى والدك قولي هذا التفسير أيضًا حتى يعرفوا أننا أشخاص مطلعون ونحن في الجبهة وهم يعرفوننا أيضًا ونحن هنا فقط لتحذيرك من احتمال اغتيال والدك. قلت من ؟ قالوا: "يحدث أنك لا تصدق ذلك بنفسك وتظن أنهم ماتوا بشكل طبيعي". 

سألت: لماذا؟ يقولون: هناك تيارات متطرفة تعتقد أنهم لا يستطيعون الحصول على النتيجة التي يريدونها في انتخابات مختلفة رغم وجود والدك. لقد رأوا أهدافهم المستقبلية. إنهم يعتقدون أنه لو كان والدك على قيد الحياة لن يسمح لتدفق السلطة بسير كما يريدون ، لكان يفعل شيئًا آخر. 

روحت لبابا الليلة الماضية وبكيت كثيرا وحلفت ان اكون حذرا وهاذا مو ناس الكي وشرحت لبابا ما قالوا. قال لي انك تزعلني لماذا تقلق علي كثيرا سأعتني بنفسي ، لا تقلق. لكن لا تخبر والدتك ولا تخبر أي أحد. 

الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه بعد وفاة والدي ، ذهبت إلى أحد ضباط القضاء في ذلك الوقت. كما قال إن معارضي السيد الهاشمي يخشون أن يبقى ويؤثر على المستقبل. 

وفي الوقت نفسه، ذهب إليه أناس وقالوا إن أربعة أشخاص شكلوا جماعة ضدك وسجنوا أولادك وأهانوك ولم يحصلوا على أي نتيجة، وفي النهاية قالوا إنهم سيقومون بأعمال خطيرة. 

أغلقوا قضية وفاة والدهم رغم عدم اليقين 

لقد أغلقوا قضية وفاة الأب. لقد ذهبنا أنا ومحسن ومهدي إلى السيد شمخاني عدة مرات في المجلس وأعربنا عن رأينا، قائلين إننا مقتنعون بأن وفاة والدنا لم تحدث بشكل طبيعي، وقال إنني سأجعل فريق يحقق. 

وبعد عدة لقاءات قيل لنا أنهم وجدوا بعض القرائن بأن النشاط الإشعاعي ألفا في بوله يتجاوز 10% المسموح به، فقلت: "من أين حصلت على بوله؟" قالوا: "اختبرنا القسطرة التي أحضرناها من المستشفى وحصلنا على هذه النتيجة"، وبعد ذلك واصلنا المتابعة ولم يتم نشر أي نتيجة. 

قلت: الإشعاع، لماذا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فلا بد أن الأشخاص المحيطين بهم أصيبوا بالعدوى أيضًا. أحضروا إلى المنزل جهاز من منظمة الطاقة الذرية وقالوا من كان على اتصال بالسيد الهاشمي أكثر من العائلة. اخيرا اخذوني وامي للاختبار وقالوا لأمي انها فوق المبلغ المسموح بنسبة 3% وعندك نسبة صغيرة. قلت أعطينا الإجابة على هذا الاختبار ، وإذا كانت أمي مصابة بالعدوى ، يجب علينا فحصها وعلاجها. 

بعد العديد من المتابعة ، أعطوا أخيرًا ورقة. لقد عرضت هذه الورقة على عدد قليل من العلماء النوويين وقالوا إننا لم نجد شيئا سوى مجموعة من الأرقام. أخذت أمي إلى مكان آخر لإجراء التجارب. لديهم معدات متطورة للغاية. بعد الاختبار نظر الطبيب المتخصص إلى نتائج الاختبار وقال أنه حسب الاختبار الذي حصلنا عليه من والدتك ليس لديها أي تلوث ونسبة التلوث في جسمها في جميع البشر بسبب الأوزون والتلوث البيئي. 

في الاجتماع الأخير الذي تمت دعوتنا إليه ناقشنا كثيرا وفي النهاية قالوا إنني لا أستطيع مواصلة القضية بعد الآن لأنهم قالوا لي وكأنك تريد أن تعلن السيد الهاشمي شهيدا وسنغلق القضية. كما أرسلوا القضية إلى السيد روحاني لكنه لم يقبلها وكتب أن هناك غموضا في القضية. وبعد ذلك تخلى المجلس عن القضية تماما، ولم يواصل المحاكمة، ولم يصدر لهم حتى شهادة وفاة، ودفنوا بدون شهادة وفاة. /شفقنا 

فاطمه هاشمي رفسنجاني