أكبر هاشمي رفسنجاني يصدر مذكراته غير المنقولة عشية الذكرى السنوية

يقرأ
%count دقائق
-الاثنين 2024/10/14 - 10:33
كود الأخبار:2061
اکبر هاشمی رفسنجانی

محسن هاشمي في مقالته في صحيفة الجمهورية الإسلامية، نشر جزءًا مهمًا من مذكرات هاشمي رفسنجاني التي أوصى بنشرها بعد وفاته، والتي كان من المقرر أن تتم في الأصل بعد 15 عامًا.

كتب محسن هاشمي: “أقدم لكم جزءًا من مذكرات آية الله هاشمي رفسنجاني التي كتبها بنفسه في السنوات الأخيرة من حياته، والتي كان من المقرر أن تنشر بعد وفاته”.

في يومياته بتاريخ 13 مارس 2015، بعد 20 شهرًا من وفاته، كتب هاشمي رفسنجاني:

"إن شاء الله، عندما تنشر هذه المذكرات بعد وفاتي، سأقوم بكتابة دوري في تاريخ الثورة، لأنني لعب دورًا مهمًا في العديد من المنعطفات الحيوية للثورة. هناك ثلاثة أشياء مهمة أود أن أذكرها:

1- في الأيام الأخيرة من الحرب مع العراق، كان واضحًا أن استمرار الحرب ليس في مصلحة البلاد. ومع ذلك، قمت بدور مهم كقائد للجيش ووكيل القائد العام للقوات المسلحة، حيث أوضحت للقادة والمراجع الحقيقة على الجبهة، والتي لم تكن واضحة بسبب الضوضاء التي أحدثتها الحرس الثوري.

كانت مشكلة الإمام هي كيفية الإعلان عن قبول القرار 598 بعد كل التصريحات التي قام بها عن استمرار الحرب حتى النصر. وأضاف أنهم سيستقيلون من منصب القيادة ويتركوا لنا إدارة البلاد.

أجبت قائلاً: هذا سوف يجعل الأمور أكثر صعوبة، وأفضل أن أقوم أنا myself كوكيل القائد العام للقوات المسلحة بتوقيع القرار 598، وأنتم تحاكموني وتقتلوني، وبهذا ستنقذون البلاد والشعب والثورة. رفض الإمام هذا الاقتراح ووافق على قبول القرار 598 بنفسه، ولكنه طلب منا توجيه الآخرين.

2- في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كانت البلاد في طريق مسدود، والأساسيون كانوا واثقين من فوزهم. كان الشعب والمراجع يرون أنني أنا الطريق الوحيد للفوز. لم أكن موافقًا على الترشح، ولكن في ليلة آخر يوم للترشح، شعرت أنني أصبحت استبدادي.

قررت أن أترشح، وذهبت إلى وزارة الداخلية في يوم السبت لتسجيل اسمي، وبدأت موجة الفرح بين الناس، وانتشرت في جميع أنحاء البلاد في غضون ساعات قليلة. ومع ذلك، رفض المجلس الدستوري ترشيحي بسبب سنّي، ووضعت موجة الشعب الكبيرة وراء الدكتور روحاني، الذي فاز بالانتخابات، ونجحت الحكومة في الهروب من أيدي المتطرفين، وسيطرت الاعتدالية والأمل على البلاد. ومع ذلك، لم يترك المتطرفون الساحة خالية، وعرقلوا حل مشكلة العقوبات.

3- في يوم السبت، عندما كان من المقرر الإعلان عن نتائج المفاوضات في لوزان، كان روحاني وزرايف في حالة من الارتباك. ذهبت إلى مكتب روحاني في الساعة 3:45 مساءً، واقنعتُه في غضون دقائق قليلة، وقمت بتحذيره من مؤامرة المتطرفين، والتي لم يكن روحاني ينكرها. وافق روحاني على الفور، وتم إصدار القرار، وذهبت اليأس، وجاء الأمل والقرار.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة