مذكرات أكبر هاشمي - ٢٤ مهر ١٣٨٠

لقاء علي فتح الله زاده خوي، المدير العام لنادي استقلال الرياضي الثقافي.

لقاء بيژن نامدار زنگنه قبيل سفره إلى السعودية لتسليم رسالة سيد محمد خاتمي والتعبير عن استيائه من تصرفات هيئة التفتيش العامة في تشكيل ملف لشركة بتروبارس.

لقاء استشاري طبي مع الدكتور أحد ميلاني نيا.

لقاء استشاري مع محسن رضائي لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة أمريكا.

النص الكامل لتدوينة اليوم:

جاء الفريق [أحمد] دادبين، [القائد السابق للقوات البرية في الجيش]. قدم اقتراحاً بالتحرك ضد طالبان، ويعتقد أن المبادرة بيد الأمريكان، بالنظر إلى الثروة والقوة البشرية والتكنولوجيا. شرحت له ملاحظاتي على اقتراحه. قال إن معظم قادة القوات المسلحة لا يوافقون على التشدد في هذا الأمر.

جاء السيد [علي] فتح الله زاده، مدير نادي استقلال. اقترح استغلال حب الشباب للرياضة لأغراض سياسية أكثر. جاء السيد [بيژن نامدار] زنگنه، [وزير النفط]. قال إنه متوجه إلى السعودية لنقل رسالة السيد خاتمي [الرئيس] وطلب التعاون من السعوديين للحفاظ على أسعار النفط، ويعتقد أن روسيا وبعض المفتيين غير الأوبكيين يستغلون الوضع ويرفعون صادراتهم، لذا فإن السعودية غير مستعدة لتقليص إنتاجها أكثر، ومن المؤكد أن أمريكا تمارس ضغطاً في هذا السياق. قلت إنه يجب الضغط على روسيا أيضاً لتقليل الإنتاج. واشتكى من [الهيئة] العامة للتفتيش والسلطة القضائية بسبب ملف تم تشكيله يتعلق بـ [شركة] بتروبارس، وقال إنه إذا تم إصدار قرار بحقه، لن يقبل بتقديم كفالة وسيذهب إلى السجن.

عصر اليوم جاء الدكتور [أحد] ميلاني نيا، بأخبار نتائج الفحوصات [الدموية] التي كانت جيدة ومشجعة. جاء السيد [محسن] رضائي، [أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام]. طرح احتمال خطر الاشتباك مع أمريكا واقترح تشكيل مركز موحد لإدارة البلاد لمنع الانقسامات الجارية.

تزايدت مخاوف الغرب من بكتيريا الجمرة الخبيثة، وتم إخلاء مجلس النواب الأمريكي لمراجعة الوضع. القصف في أفغانستان مستمر. قامت إسرائيل باغتيال اثنين من قادة المجاهدين الفلسطينيين، ويقال إن هناك اتفاقاً جارياً لتشكيل حكومة مستقلة في فلسطين.