فرار إلى الأمام وإخفاء الحقيقة من قبل النائب السوبر الثوري في قناباد وبجستان

كان يعلم جيدًا أنه لو دخل في تفاصيل رده فسوف يجد نفسه غارقًا في المستنقع الذي أوجده لنفسه من خلال ارتكاب المخالفات، مستنقعًا سمحت له بتعميقه غياب الرقابة وتظاهره بالذكاء، ظنًا منه أنه يمكنه تكرار ما فعله في الانتخابات من تصرفات واجتماعات غير أخلاقية، وأن هذه الوثائق والاتصالات ستُكشف لخصومه قريبًا ليكذبها أمام الكاميرا مرة أخرى. هل يظن أنه يستطيع ذلك؟

لقد كذب النائب الثوري مرة أخرى على الشعب. لقد نشرت عبدي ميديا رسالة واضحة من رئيس هيئة الطيران المدني تؤكد أن هذه الشركة الوهمية لم تقدم أي طلب أو ترخيص للهيئة من قبل، ولا يوجد أي سجل لها بالرغم من ادعاء النائب في الفيديو. وبعد كشف عبدي ميديا، وجه رئيس هيئة الطيران المدني هؤلاء الأشخاص إلى تقديم طلب إنشاء شركة طيران إلكترونيًا مثل أي متقدم آخر، ليتم فحص طلبهم. فهل كان مديرو هذه الشركة الوهمية لا يعرفون هذه الطريقة القانونية أم كانوا يسعون وراء المحسوبية باستخدام النائب الثوري لتجاوز الهيئة المتخصصة؟

بدافع الخوف من كشف علاقاته وتكشف وجهه الثوري الحقيقي، سعى محمد صفائي إلى إنشاء هذه المحسوبية الكبيرة (التي حالت عبدي ميديا دون تحقيقها) وتجاوز هيئة الطيران المدني، ولكنه كذب مرة أخرى على الناس، وفي لحظة لم يتوقع فيها أن يكشف وسيلة إعلام مستقلة جهده البائس وجهود الآخرين الهاربين من القانون.

لم يعد الوقت الذي يصدق فيه الناس أقوالكم وادعاءاتكم الثورية. أنت الذي لولا هذه الثورة لما عرفنا من أنت. ما الذي تفخر به؟ أنت الذي تستمد هويتك الحالية من الشعب، كيف تجرؤ على مواجهة الحق بهذه الوقاحة والغطرسة بدلًا من الاعتذار؟ لجأت إلى التبرير بدلًا من ذلك.