زعيم الجمهورية الإسلامية يعفو عن المتهمين ويغلق بدعة جديدة

يقرأ
دقيقتان
-الاثنين 2024/10/14 - 21:48
كود الأخبار:2336
بدعت جدید در عفو متهمان ومختومه کردن پرونده اتهامی توسط رهبر جمهوری اسلامی

عبد الله عبدي-عبدي ميديا 

عزيزي السيد المحامي 
تحية 

شكرا لسعادتك على نشر هذه التغريدة بالمسؤولية في جو من السعي لسيادة القانون وحرية السجناء ، خاصة في الأحداث الأخيرة التي قد تتعرض لانتقادات عاطفية. 

وعلى الرغم من أنه بموجب الفقرة 11 من المادة 110 من الدستور يجوز للزعيم العفو أو تخفيف العقوبة بناء على اقتراح رئيس السلطة القضائية، لا يجوز لأي سلطة قضائية أو غير قضائية أن تأمر المحقق بوقف التحقيق وإنهاء التهم الموجهة إلى المتهم. 

ولعل، مثلما علق آية الله خامنئي العديد من مبادئ الدستور وغيرها من القرارات التي أغلقت إنتاج وإغلاق القانون العام وحتى السياسة العامة للنظام التي تتعارض مع هذا الهدف، ففي خطوة أغرب منح منفذه حصانة قضائية، حتى المنفذ نفسه قادر على الدفاع عنه والدفاع عنه. لا يفعلون، ومن الأمثلة على ذلك كلمات النائب الأول لرئيس الثورة ورئيس مكتبه وعضو مجلس الوصاية؛ كما تم اقتلاع هذه القوانين والقواعد القانونية. 

لا يبدو أن أحدا قد فكر في العواقب القانونية لهذه البدعة القانونية الجديدة، حتى لو رأوا أنهم لا يملكون الشجاعة للتعبير والنقد العادل، فلا يجعله سيفا ذو حدين يتعرض لانتقادات عاطفية من الآخرين والتعامل معها من قبل الحكومة. 

ويبدو أنه إذا تابع رئيس القضاء (المتهم) وتصرفه من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي وموافقة الشام وموافقة آية الله خامنئي فهو مبرر ومشروع على الأقل بموجب الدستور وكذلك الحال في قضايا مماثلة. 

انظر ملاحظاتي في عبدي ميديا بهذا الشأن، وتحديدا التضارب بين المبدأين الدستوريين 57 و107.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة