رواية محسنی اژیه المصاحبة بالدموع من وصية سجين محكوم بالإعدام الذي أعدم ظاهريا بتهمة السرقة المسلحة في عام 2016.

يقرأ
دقيقة واحدة
-الأربعاء 2024/10/16 - 10:15
كود الأخبار:2706
Video file

والسؤال الآن هو أنه إذا كانت التهم الموجهة إليه والإدانة مجرد سطو مسلح ووفقا لوصيته في آخر لحظات حياته والتغيرات الكبيرة التي حدثت في حياته وتصوراته، ألا يستطيع أولياء الأمر على تنظيم السجون والقضاء ولجان العفو أن يجعله يولد من جديد بدرجة من الخصم أو حتى أكثر من ذلك؟ 

أليس من الضروري توخي الحذر، وأحكام الحرمان من الحياة يجب أن تكون حذرة ودون شك، وأن الآيات القرآنية على شعار تنظيم السجون تأمر بأن يحصل الجميع على الحياة كما أعطوا مجتمعاً؟ 

في الوقت نفسه قضية شخصيات بارزة مثل ابن مصطفى ميرسليم عندما هرب ابنه من السجن وكانت جريمته فعل ضد الأمن القومي تم العفو عنه بنصف عقوبته والباقي في العفو الثاني الذي أصدره زعيم الجمهورية الإسلامية. 

أيها السيد محسنى العقيه وقضاة الجهاز القضائى لا يمكن إحياء الموتى فهل تعتقد أن كراهيتكم وتنهدكم ستحيي الموتى فى الدوائر القرآنية؟ 

ماذا يمكنني أن أقول عن ازدواجية المعايير في القضاء؟ ربما سيعطي السيد أغي إجابة الله بنفسه. أنا لا أعرف. 

عبد الله العبدي

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة