حياد واستقلال القضاة في الجهاز القضائي في الجمهورية الإسلامية

يقرأ
دقيقتان
-الجمعة 2024/10/11 - 22:17
كود الأخبار:1388
بی طرفی و استقلال قاضی در عدلیه جمهوری اسلامی

عبد الله عبدي-عبدي ميديا 

ربما لا يهتم البعض كثيراً بالنص الذي يقف وراء القاضي صلواتي، وربما هذا أمر طبيعي في هذه الأيام من الإثارة والأخبار؛ لكن له ألف كلمة قيل وغير قيل للمجتمع القانوني الوطني والقضاة المستقلين والمعنيين! 

يرجى ملاحظة أن هناك محكمة وليس مكتب المدعي العام! 

وبموجب القانون، يجب على المحكمة أن تصدر حكمها بالنزاهة التامة بين المدعي العام والمدعى عليه. 

وفي الصور التي نشرتها وسائل الإعلام، باستثناء جلسات محاكمة السيد سلفاتي أمام المحكمة الثورية في طهران، التي تتعامل أحيانا مع تهم تصل إلى درجة الإعدام والسجن الدائم بحضور مستشارين، وتتمتع بصلاحيات المحكمة الجنائية. 1 لم أر هذه الجملة في أي فرع آخر من المحكمة هذه الأيام. 

طبعا بعد تعديل قانون تشكيل المحاكم العامة وقانون الثورة؛ محكمة الثورة صحيحة، إزالة كلمة (إسلامية)، ومكتب المدعي العام هو مكتب النيابة العامة والثورة، لكنه لا يزال مكتوب محكمة الثورة الإسلامية. 

بالإضافة إلى ذلك ، هذا اللافتة والنص: 

1- الخروج عن حياد محكمة التحقيق وإظهار استقلال الحكم بشكل صارخ. 

2- يصرخ بإعداد كل المنصات اللازمة لإثبات الاتهامات التي تقف وراء (مثيري الشغب). 

3- الأهم من الحالتين السابقتين أنه يذكر بانهيار النظام القانوني والقضائي؛ وعلى وجه الخصوص، لا يتمتع المتهم بسلطة تقديرية في اختيار محامٍ معين ويجب عليه اختيار محامٍ من بين المحامين المعتمدين المشار إليهم في ملاحظة المادة 48 من قانون الإجراءات الجنائية، ما لم تختار المحكمة محامياً أكثر جدارة بالثقة. 

وبطبيعة الحال، هناك خلفية تاريخية لهذه المسألة، حين بدأ الشيخ محمد محمدي الجيلاني، الحاكم الشرعي لمحكمة الثورة، في المحكمة التي تنظر في اتهامات عباس أميرانتزام، جلسة المحكمة بتفسير آيات القرآن الكريم عن التجسس وعقابه، مما يشير إلى أن الفكر الضمني للقاضي متهم بالتجسس. 

هل ستهتم السلطة القضائية بالنتائج العامة للأمر وتلتزم بالفساد الناجم عنه، على الأقل بمظهر الأحكام ومبادئها الإجرائية؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة