أسباب السكتة القلبية التي تعرض لها محسن نوربخش، رئيس البنك المركزي، من وجهة نظر زوجته.

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/10/15 - 08:54
كود الأخبار:4807
 دلايل سكته نوروزي محسن نوربخش رئيس كل بانك مركزي از زبان همسرش

عام 1381 كان عامًا صعبًا لمحسن نوربخش. في هذا العام، اعتمد البنك المركزي سياسات صارمة لضمان نجاح السياسات النقدية، بما في ذلك تنفيذ توحيد سعر الصرف بعد عقدين من الزمن، وتراجع التضخم، وسعي البنك للحفاظ على استقلاله. ربما كانت واحدة من أهم القضايا التي كانت تؤرق ذهن محسن نوربخش، الاتهامات التي وُجهت إليه من قِبل بعض الأشخاص قبل عدة أشهر.

تحدث نوربخش لصديقه القديم عن تفاقم الضغوط عليه وعلى البنك المركزي، موضحًا كيف أن بعض الأشخاص كانوا يسعون لتلفيق ملفات ضده وتهديده. روى قصة اليوم الذي جاء فيه مساعده السابق برفقة أحد أساتذته من جامعة شهيد بهشتي ووجهوا له أسئلة استنطاقية. في الآونة الأخيرة، كانت أوضاع رئيس البنك ووزير الاقتصاد والمالية قد تعقدت بشكل كبير، وكان محسن نوربخش تحت ضغط شديد من الوزير.

كان طهماسب مظاهري من أشد المعارضين لنوربخش، وقد بلغت الخلافات بينهما أعلى مستوياتها. ومع ذلك، كان لدى نوربخش معارضون أقوياء في الهيئات القضائية، حيث كانت هناك ملفات ثقيلة تم إعدادها ضده. كان أحد المسؤولين في الهيئة القضائية، الذي كان في السابق معاونًا له في وزارة الاقتصاد، قد أعد ملفًا ثقيلًا ضده وكان ينوي إحالة رئيسه السابق إلى المحكمة.

في الوقت نفسه، كانت مجموعات الضغط في بعض تشكيلات القطاع الخاص تعبر باستمرار عن معارضتها لسياساته، حتى أن الإصلاحين في البرلمان والحكومة قد بدأوا الحرب ضد نوربخش. كان وحيدًا في مواجهة الضغوط. كما عبرت زوجته عن ذلك بقولها: "كان يحمل كل شيء في داخله".

"ما كان يسبب له الألم أكثر من أي شيء آخر في تلك الأيام هو تدخلات وزير الاقتصاد والمالية في سياسات البنك المركزي، والتي للأسف كانت تُعكس في الصحف والمقابلات قبل أن تُناقش في الأوساط الفنية. كان الوزير يسعى لتقليل سعر الصرف وخفض أسعار الفائدة، بينما اعتبر نوربخش أن هذين الأمرين في تلك الظروف يتعارضان مع مصالح البلاد وغير علميين." توفي محسن نوربخش في نوروز 1382.

نشريه كارخانه‌دار

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة