السيد عبد الناصر همتي، وزير الاقتصاد، ماذا حدث حقاً أثناء تغيير الحكومة في البنك المركزي؟

خبر مدهش في 19 مرداد من هذا العام تم نشره في "إيكو إيران".

في ذلك الخبر جاء ما يلي:

"يجدر بالذكر أن مجموعة IRLeaks قد قامت سابقًا باختراق "سناب فود"، "تابسي"، "أوتاقك"، "منظمة الحج" وعدد من شركات التأمين؛ وقد منحت هذه المجموعة البنك المخترق 24 ساعة للدخول في مفاوضات.

وقد أفادت ديجياتو أن هذه المجموعة تمتلك معلومات كاملة عن عدة ملايين من العملاء، معلومات كاملة عن بطاقات الدفع، معلومات دقيقة عن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ومعلومات دقيقة عن المعاملات والقروض، وهي المعلومات التي ادعت هذه المجموعة أنها تمتلكها."

يرجى ملاحظة أن المجموعة الهاكرز قد كتبت "في حال عدم الرد أو عدم التوصل إلى اتفاق"!!!

ما تشير إليه المعلومات غير المؤكدة من مصادر داخل البنك هو أن حسابات بنوك أحد عشر بنكًا، بما في ذلك: بنك المدينة، بنك الصناعة والمناجم، بنك الاقتصاد الحديث، بنك سامان، بنك سينا، بنك مهر، بنك القرض الحسن مهر إيران، بنك البريد، بنك إيران زامين، بنك دي، بنك الاستثمار، وبنك إيران وفنزويلا قد تم اختراقها.

تشير التقارير غير الرسمية إلى أن السبب وراء الاضطراب والاختراق هو ثغرة برمجية في "شركة توسن"، التي تقدم خدمات مصرفية ودفع، والتي تخدم البنوك المذكورة، وكانت السبب الرئيسي لاختراق المجموعة الهاكرز.

ما تم الحصول عليه من همسات المديرين في المستويات العليا، على الرغم من أنني أؤكد أن عبدى ميديا لا يمكنها تأكيد ذلك بشكل مستقل، هو أن هناك "عددًا كبيرًا من البيتكوين" قد تم دفعه للهاكرز مقابل الاتفاق المطلوب.

كل هذه الأحداث حدثت في وقت تغييرات الحكومة، ومن الواضح أن الفريق الجديد قد لا يمتلك معلومات دقيقة.

ومع ذلك، من المناسب، نظرًا للحساسية الموجودة، أن يقوم وزير الاقتصاد بإصدار توجيه لإجراء تحقيق خاص في هذا الموضوع وإبلاغ النتائج.

أؤكد أن البنك المركزي قد نفى هذا الاختراق، لكن المعلومات المحدثة تنبعث منها رائحة التستر على كارثة.