موسوي لاري: پزشكيان هو السهم الأخير الذي كان لدى الحكومة في قوسها. هزيمته كارثة. الوفاق ليس تبادل مصالح.

الوفاق ليس تبادل مصالح؛ الوفاق هو فتح المجال لمطالب الأغلبية والتوجه نحو الأغلبية مع إعطاء قيمة للأقليات، ولكن ليس بمشاركتهم؛ بمعنى أنه يجب أن نعطيهم قيمة، لكن لا نؤسس شركة مساهمة. برأيي، هذه هي الطريقة التي يسير بها السيد پزشكيان، وإذا لم يختار هذه الطريقة، فلن يتمكن السيد مومني من القيام بأي شيء.

أعتقد أنه في الأشهر الثلاثة القادمة، سيتضح من هم زملاء السيد مومني في مكتبه وفي المحافظات. خلال هذه الأشهر الثلاثة، سيتضح كيف يريد السيد پزشكيان أن يتعامل مع وزارة الداخلية، وزارة المعلومات، معلومات الحرس الثوري وصناع القرار الرئيسيين في البلاد.

إذا تمكنوا خلال هذه الأشهر الثلاثة من الذهاب نحو الأغلبية، آمل أن يتحقق كل من التنمية المستدامة والثابتة، إن شاء الله، وكذلك التفاعل مع الخارج والوفاق في الداخل. ولكن إذا لم يتمكنوا، فإن السيد پزشكيان كان آخر سهم في قوس الحكومة، وإذا فشل هذا أيضًا، سأقول إنه سيكون كارثة؛ أي أن هزيمة السيد پزشكيان ستكون كارثة.