رواية محمود صادقي في مكالمة هاتفية عقب سقوط الأسد/طبيعة نظام البعث لا يمكن مقارنتها بنظام الجمهورية الإسلامية/دع المحلل السياسي يفسر الواقع

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/12/10 - 05:16
كود الأخبار:9739
 روایت محمود صادقی از یک تماس تلفنی بعد از سقوط اسد/ ماهیت نظام بعثی با نظام جمهوری اسلامی قابل قیاس نیست/ به تحلیل‌گران سیاسی اجازه تبیین واقعیت را دهیم

محمود صادقي الأمين العام للرابطة الإسلامية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات في قاعدة معلومات المنظمة

وأفاد الأمين العام للرابطة الإسلامية لمعلمي الجامعات محمود صادقي، في قاعدة معلومات المنظمة، بالاتصال به من مسؤول في وزارة الإعلام بشأن تعليقاته على الأحداث في سوريا، مضيفا: «هذه المكالمة دفعتني إلى دق ناقوس الخطر بهذه الذريعة. وسأوجه تحذيرا لكبار المسؤولين في النظام وتحذير من آثار هذه الممارسة وعواقبها. ” 

بطبيعة الحال لا يمكن مقارنة طبيعة النظام البعثي المنبثق عن الانقلاب السوري بنظام الجمهورية الإسلامية المنبثق عن الثورة الشعبية المناهضة للديكتاتورية، ولكن يمكن رؤية أوجه التشابه في بعض السلوكيات والممارسات بما في ذلك نفس النوع من السلوكيات والوجهات النظر. وكالات الاستخبارات والأمن. 

وأشارت لذلك المسؤول الأمني المحترم إلى أن العلاقة بين الجهاز الحكومي والرئيس المنتخب، بما في ذلك في الاستفسارات عن تغيير الإدارة، لا ينبغي أن تجعل الناس يشعرون بأن أصواتهم لم تؤثر على مجريات الأمور نتيجة لخطط القيادة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعطت الأمل في سياسات الإصلاح وخلق فرص لحياة الشعب. 

إنني أحذر المسؤول بتواضع من أن الثقة في النظام الانتخابي قد تضررت بشكل أكبر من خلال هذه الأفعال، وأن هناك بعض أوجه التشابه مع النظام السوري المخلوع. 

أقول لذلك المسؤول الموقر إنه في عصر الانفجار المعلوماتي، فالرأي العام في قاع المجتمع يتقدم كثيرا على الناشطين السياسيين في فهم وتحليل الحقيقة، وبدلا من جعل الأمر آمنا، فمن الأفضل أن يقوم المحللون السياسيون بتحليل وتفسير الحقيقة من زوايا مختلفة. /جماران

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة