أخاف من الحرب

يقرأ
%count دقائق
-الأربعاء 2024/10/23 - 03:34
كود الأخبار:5895
از جنگ می‌ترسم

متن فارسی شما به صورت پاراگراف‌های پیوسته و بدون فاصله اضافی بین جملات نوشته شده است. اگر می‌خواهید ترجمه عربی را نیز به همان صورت تنظیم کنم، لطفاً مشخص کنید که آیا نیاز به تغییر خاصی در قالب‌بندی دارید یا خیر. در ادامه متن عربی را به صورت پاراگراف‌های پیوسته ارائه می‌دهم:

اليوم في مقطع فيديو رأيت سعيد جليلي يقول: «البعض يخوف إيران من الحرب.» ثم أوضح أن القوى الكبرى جاءت بكل قوتها لمحاربة مجموعة صغيرة مثل حماس ولكنها لم تستطع فعل أي شيء. ثم قال مرة أخرى: «هل يخوف البعض أمتنا من الحرب؟» السيد جليلي، هل لديك أخبار عن حال وحياة الناس في غزة؟ هذه الكلمات ذكرتني بأحد ملاحظاتي منذ سنوات، والتي سأقرأ لكم أجزاء منها؛ عندما كنت أصغر سناً لم أكن أخاف من الحرب وكنت حتى متحمساً لاندلاع حرب جديدة. أدب الدفاع المقدس رسم لي لوحة جميلة عن الحرب؛ لوحة مليئة بالروحانية والإنسانية والصفاء والأخوة في طريق ينتهي بالجنة. في هذا الأدب، يُستخدم مصطلح الدفاع المقدس بدلاً من الحرب؛ لأن «كلمة الدفاع تفتقر إلى صراحة وعنف وقسوة الحرب.» لاحقاً، عندما دفعتني أسئلتي الطفولية إلى البحث أكثر في الحرب وتعرفت على ظلامها ودمارها ومرارتها، أدركت أن «أحد الخصائص الأساسية للأدب هو إخفاء الأسرار التي قد لا تُفشى أبداً.» رأيت كيف أن العمليات ذات الخسائر الكبيرة والتكاليف الباهظة قد ترسخت في ذهني كأنها انتصارات كبيرة وأدركت أن هذا الأدب يحتوي على كلمات وتراكيب جديدة ومعانٍ مختلفة؛ «على سبيل المثال، في أدب الدفاع المقدس، لا وجود للهزيمة أو المصالحة أو التسوية.» بعد أن تابعت الدراسات المتخصصة في مجال الحرب، أدركت كم من المعلومات المتناقضة والخاطئة موجودة في كتب أدب الدفاع المقدس وبعد ذلك فهمت أن «مهمة الأدب هي تقديم وتعبير عن الحالات والصفات العاطفية... الأدب لا يتعلق بالواقع ولا معنى للصدق والكذب فيه. الأدب لا يريد أن يكون مراسلاً للأحداث، سواء كانت صادقة أو كاذبة أو حق أو باطل، وهذا هو الفرق بين العلم والأدب.» تدريجياً، أصبحت الحرب بالنسبة لي واحدة من أكثر الأحداث رعباً وأدركت أن عدم خوفي من الحرب كان نتيجة الوقوع في العواطف؛ «كلما دخلت العواطف الناتجة عن الوعي شبه الواعي والواعي من باب، خرج الفكر والعقل الواعي من باب آخر.» رأيت كيف أن الحماس لحرب جديدة غير معقول و«يمكن للأدب أن يجعل أي شيء يبدو معقولاً غير معقول، يتجاوز ذلك، يحوله بطريقة تهدد شرعيته وكفايته.» أدب الدفاع المقدس يروي شجاعة ومعركة المقاتلين الإيرانيين الأعزاء ضد الأمريكيين في الخليج الفارسي في السنوات الأخيرة من الحرب لكنه لم يتحدث كثيراً عن مئات الملايين من الدولارات من الخسائر التي تسببت بها العمليات الانتقامية الأمريكية في تدمير منصات النفط الإيرانية. من بعض النواقص والأخطاء الغريبة في سنوات الحرب يشعر المرء بالإحباط، لكن الأعمال الأدبية تظهر بعض الأماني غير المحققة وكأنها قد تحققت و«تزيل الإحباطات الناتجة عن التجارب التاريخية الحقيقية» و«تساعد في تسكين الألم من خلال تخدير الأعصاب الواعية.» وتفوق المعرفة الأدبية تدريجياً «تنفي ضرورة وأهمية المعرفة العقلانية حول الجوانب المتنوعة لهذه الظاهرة وطبيعتها وتغلق مسارها أو تجعلها تبدو غير مبررة ومستحيلة.» الآن، في هذه الأيام، أخاف من الحرب تماماً؛ حتى لو كانت نهايتها انتصاراً، لأن هذا الانتصار يأتي على حساب التضحية وتدمير العديد من الأرواح التي قد لا تتاح لها فرصة إعادة البناء. لكنني أعلم أن الكثيرين لا يزالون يفهمون الحرب من خلال نفس أدب الدفاع المقدس ويتحمسون لها. - المقصود من الأدب في هذه الملاحظة هو الأدب الذي يُعرف غالباً في إيران كأدب الدفاع المقدس. - الجمل الموجودة بين علامتي الاقتباس مأخوذة من كتاب «حركة الثبات» للأستاذ عليرضا كمري. - يمكنك رؤية النص الكامل لهذه الملاحظة التي كتبتها قبل 5 سنوات في كتاب "نقاط تاريخية" الموقوف. يمكنك تنزيل ملف "نقاط تاريخية" من الرسالة المثبتة في القناة. جعفر شير علي نيا

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة