قصة كربلاء، على مر التاريخ، كانت موضوعاً للعديد من الاستغلالات. أظهر الإمام الحسين في قصة كربلاء أنه في الظروف التي لا يوجد فيها خيار سوى الانتفاضة المسلحة، يجوز اللجوء إلى السلاح. السنة الإسلامية هي أنه إذا لم يكن النظام قابلاً للإصلاح، يجب اللجوء إلى السلاح.
أشكوري: خروج الإمام الحسين كان انتفاضة مسلحة.
غالبية المقاتل التي كُتبت عن قصة كربلاء ليست موثوقة وقد حرّفت الواقعة. في القرن الأول، لم تكن هناك أساساً مفاهيم الخلافة والإمامة وأمير المؤمنين. الولاية التي طُرحت في القرآن هي أمر معنوي وعرفاني وليست أمراً سياسياً أو حكومياً.
أشکوري: يمكن اعتبار حكومة تلك الفترة دينية وغير دينية في نفس الوقت.
أشكوري: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلاهما مفاهيم عرفية وليست مفاهيم شرعية. "المعروف" و"المنكر" يتغيران حسب الزمان والمكان والنمو الثقافي وما إلى ذلك. يجب أن نرى ما كانت المعروفات والمنكرات في سنة 60 هجرية. أراد الإمام الحسين إصلاح الانحرافات التي ظهرت في حكم الأمويين.
جزء من استمرارية قصة كربلاء يكمن في ارتباطها بالسلطة والحكم. كانت الخلفية الرئيسية لثورة الإمام الحسين في الخلاف حول الخلافة بعد النبي. "الشيعة" في ذلك الوقت كانت تستخدم بالمعنى اللغوي "التابع" ولم تكن تحمل المفهوم الحالي.
والحسين الذي اشتهر في التاريخ هو الحسين بعد لقاء الحر إلى يوم عاشوراء.في هذه المرحلة، بذل الإمام الحسين قصارى جهده لضمان عدم إصابة أحد بأذى.وأظهرت حادثة كربلاء إمكانية الثورة على الخليفة في ظروف معينة.
الاشكوري: بحسب ما قيل حصلت مآسي؛ لكن روايات كثيرة كاذبة.
لو حدث مثل هذا الأمر لانقسم العالم الإسلامي إلى قسمين واندلع صراع دموي.وكان من المعتاد في التقاليد العربية أن يذهب الإمام الحسين مع عائلته إلى الساحة.كان سبب انتقال الإمام الحسين من مكة إلى العراق هو ترك خلافة يزيد.
أشكوري: لا شك لدي أن هدف الإمام الحسين كان استلام الخلافة في العراق.
أشكوري: جذور الخطبة الشهيرة للإمام الحسين ونظرته الراديكالية للخلافة الأموية تعود إلى سقيفة بني ساعدة.
اشكوري: لم تكن هناك حكومة ولاییة حتی في عهد خلافة الامام علي.
أخبرني الشيخ محمد يزدي في البرلمان الأول أن المرجعية الدينية فوق القانون، إن شرعية القانون تتوقف على سلطة الفقيه. قلت أن الإمام لم يقول ذلك. قال لماذا في كتاب ولاية فقيه. قرأت الكتاب ووجدت أنه على حق.
إذا كان لدينا برلمان، فهو البرلمان الاستشاري الحكومي. نحن حقا لم نقرأ هذا الكتاب.
تقليدياً، يجب على أي شخص يريد أن يصبح مرشحاً للرئاسة أن ينسق مع السيد خامنئي ويأتي إذا وافق عليه. قال السيد خامنئي للسيد خاتمي إنني لم أستخدم صلاحياتي القانونية حتى الآن.
بعد الثورة، أصبحت الألقاب خاضعة للسلطة السياسية. حوار كامل وغير خاضع للرقابة مع «حسن يوسفي أشكوري» بعنوان «حجت الإسلام خامنى»، كيف أصبح «آية الله»؟